الكاتبة ملك محسن

الكاتبة ملك محسن

الكاتبه ملك محسن


 المقدمة

في البداية يا عزيزي أحب أن أخبركَ أنا المحررة سارة؛ أنت وحدك من تعرف نفسك جيدًا وتمتلك مفاتيح كيانك وتعرف متى تمسك الريشة وكيف ستسخرها لصالحك، القراءة تفتح أمامك أبوابًا كثيرة لم تكن تعرف أصلًا بوجودها، وعليك أن تترك جناحيك تحلق في عنان السماء محلقة لتصنع المعجزات، كنت أنت البطل.


نشأتها وحياتها

الكاتبة/ ملك محسن، تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، ولدت في محافظة الإسماعيلية "دوران رضا في برج القاضي"، ولدت بتاريخ الخامس عشر من شهر فبراير لعال ٢٠٠٦م، تدرس بالصف الثاني الثانوي التابع للشعبة الأدبية.



هوايتها واهتماماتها

تتحدث بطلة الحوار قائلة: هوايتي هي الكتابة وأنها تحب الكتابة كثيرًا، وتشجع كرة السلة وتهتم بها وأيضًا لها لمسة جذابة في عزف البيانو وتقول أنه يعطيها إحساس بالراحة كلما شعرت بالملل وتحب هوايتها لأنها ممتعة للغاية.

أفكارها وأمنياتها الشخصية

يجول في بالها وربما الحلم قد يكون حقيقه في يوم ما بإذن الله؛ أنها تريد أن تكتب رواية يتحدث عنها الجميع يتحدث عنها الكبار والصغار، وتحلق الكاتبة إلى عالم آخر وهوا عالم الفن وتتمنى بكل شدة أن تكون روايتها فيلم سينمائي يعرض في جميع شاشات العرض، وأن تلتحق العام المقبل بالكلية التي تمنتها لأعوام ومازالت تتمناها وهي كلية "آداب قسم علم النفس"، وأن أعظم أمنية لديها هي أن يبقى والديها وأخواتها بجوارها دائمًا فهم أحب ما في الحياة لِقلبها.


رحلتها في عالم الكتابة منذ بدايتها

في بداية الأمر لم تكن تعلم أن لديها موهبة الكتابة وعندما التحقت بالصف الثالث الإعدادي  وجدت نفسها تمسك القلم وتبحر في عالم القصص تكتب قصصًا قصيرة، وكانت تعرضها على أمها فقط، ولأنها خجولة جدًا لم يكن لديها القدرة على أن تعرض كتاباتها على الجميع، وفي يوم من الأيام تواصلت الكاتبة ملك محسن مع صديقةٍ لها تُسمى/ سما حسن؛ كانت مترددة بعض الشئ في بداية الأمر وحدثتها أن تقوم بِنشر كتاباتها للجميع كي يستمتعوا برفقتها في بحار الكتابة، وتقول أن هذه الصديقة هي أول داعمةً لها بعد والدتها، ومن ثم دخلت الكاتبة وسط الكتابة والتحقت بكيانات ومبادرات كثيرة، وبدأت تظهر ملك محسن بين ألمع الكُتاب خلال مجالها الأدبي. 


تتحدث الكاتبة عن نقطة نشر أعمالها ورقيًا

أنها لم تشارك في اي كتب مجمعة ولا تقبل إلا بعمل فردي ولكن نظرًا لدراستها لم تعمل به منذ البداية ولكن في فترة الأجازة هي تنجز به وعن قريب بإذن الله سوف يتم نزوله ولربما في عام ٢٠٢٤ يتروج كتابها بين الجميع كما تحلم وتتمنى، وتمت دعوتها من قبل إلى حضور حفلات كثيرًا بدورها ضيفة شرف خلال وسط الكتابة ولكنها رفضت آخر حفلاتها بسبب أنها أقيمت في يوم اختبار لها ولم تهتم لأمرها كثيرًا.



بعض مما يُبرز رقة قلمها، وجمال إبداعها، وأفكار عقلها

_كُنت أُحادث نفسي كثيرًا بالخصوص في الليل، ما كان سيحدث لو أنك بادلتني نفس شعوري لك؟

لقد أحببتك وأنت لم تفعل، اتفق معك ان قلوبنا ليست بأيدينا و ليس لك ذنب ان قلبك لم يحبُني، و لكن ما ذنب قلبي الذي أحبك؟

عندما كُنت تتغزل في جمال فتاه أُخري، كنت أري نفسي لا شي مقارنه بها، لم تعد لدي ثقه بنفسي، شعرت بأنني انعزل عن العالم افضل من ان أُحب قلب لم يُحبني، أحببت عيوبك من قبل ان تُظهرها لي، و تقبلت مزاجك السئ و هذا لم يُشعرك و لو للحظه انني انسانه جيدة، لم يكن للعالم ان ينهار اذا كُنت احببتني، و عندما أردت الاعتراف بمشاعري نظرت للأرض ثم وثبت و قمت بردك الذي كأنهُ أدخل شُعله من النار بقلبي، نحن فقط مجرد أصدقاء ولا أستطيع ان نكون غير ذلك، من خجلي تركتك و أسرعت للمنزل و ذهبت لسريري لكي يحتوي دموع خجلي و انكساري، من أصعب ان يحدث ان تُحب و لا تُحَب. 

بِقلم الكاتبة/ملك محسن.



التكريمات والجوائز

حصلت الكاتبة على كثير من شهادات التقدير التي تُبرز مدى تفوقها في مكانها المليئ بالحب والسعادة في طريق الكتابة.





ختمًا لحورانا الشيق 

 الكتابة/ ملك محسن المُلقبه بلقب "مليكه" تحب أن تدع جملة لكل كاتب يبدأ في مجال الوسط:-

_لا تيأس من المحاوله و ان تُظهر كتباتك أعلم انهُ بالمقدمه لم يكن علي كتباتك اي اقبال و لكن بالأصرار و العزيمه و ثقتك بالله تعالي سوف تكتب أشياء جيده و اتمني من كُل قلبي النجاح و التفوق للجميع.



اقرأ ايضًا

وها قد وصلنا للنهاية ولن تنتهي إنجازاتنا، لن نقول وداعًا ولكن نقول إلى اللقاء في حوار صحفي جديد.

كانت معكم المحررة:- سارة السيد إسماعيل. 
مؤسس الجريده: علي التوني. 



Post a Comment

أحدث أقدم